ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن أحد افراد العائلة الملكية البريطانية استهدف في عملية ابتزاز بسبب ما قيل انه ممارسات جنسية وتعاطي للمخدرات.
وقالت الصحيفة إن رجلين متورطان في المؤامرة اذ طلبا 50 ألف جنيه استرليني والا قاما بنشر تسجيل مصور لما قالا انه ممارسة جنسية بين مستشار للعائلة الملكية وأحد افرادها وتعاطي الكوكايين في مظروف قالا ان فرد العائلة الملكية ارسله.
وهذه هي المرة الاولى منذ أكثر من قرن التي يقع فيها فرد في العائلة الملكية ضحية لمحاولة ابتزاز..ولم يتسن الوصول على الفور لمصدر في قصر بكنجهام للتعليق.
وأصدرت الشرطة البريطانية البيان التالي ردا على تحقيق عن القصة..
"مثل رجل في الثلاثين من العمر واخر في الاربعين أمام محكمة وستمنستر يوم 13 سبتمبر لاتهام كل منهما بتهمة الابتزاز... وتم تجديد حبسهما ليمثلا أمام محكمة اولد بيلي في العشرين من ديسمبر."
وعقدت الجلسة المذكورة خلف ابواب مغلقة.
وتمنع قيود النشر الافصاح عن اسم عضو العائلة الملكية المقصود أو أي شهود في القضية.
وقالت الصحيفة ان المؤامرة طفت الى السطح للمرة الاولى في اغسطس اب عندما اتصل رجل هاتفيا بمكتب العضو المقصود من العائلة الملكية يهدده بنشر التسجيل.
وتم استدعاء الشرطة التي بدأت عملية تحر قام فيها محقق بالتظاهر بأنه مساعد ملكي والتقى بالرجلين في فندق في لندن في الحادي عشر من سبتمبر ايلول وشاهد التسجيل.
وأضافت الصحيفة أن الرجلين اعتقلا فورا بعد ذلك