أشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى أن "ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد الخليفة كان أول زعيم عربي يلغي اللهجة الديبلوماسية ويتهم طهران بالكذب بشكل مباشر وبأنها تسعى إلى الحصول على السلاح النووي"، ونقلت عن الشيخ سلمان قوله "نحن لسنا في وضعية تسمح لنا بتنميق الكلام، فإيران بالرغم من أنها لم تحصل بعد على القنبلة النووية إلا أنها تطورها ولديها القدرة على ذلك"، متهما إياها للمرة الأولى بالكذب بشأن برنامجها النووي.
ورأت الصحيفة أن البحرين، ورغم علاقتها الوطيدة ببريطانيا، لكن لا لندن ولا حتى أكثر أصدقاء البحرين قوة يستطيعون ضمان أمن هذه الجزيرة الاستراتيجية التي تقع بين مطرقة التهديدات الإيرانية المتزايدة وسندان كلام الولايات المتحدة الجدي عن ضربة عسكرية.
وحذر الشيخ سلمان بشكل حاد كما قالت الصحيفة من جر المنطقة بأكملها إلى صراع عسكري، داعيا الهند وروسيا إلى المساعدة في إيجاد حل دبلوماسي، ورافضا أي ادعاءات تتهم البحرين بأنها تفرق بين شيعة البحرين وسنتها، مشددا على أن "القضايا العرقية أخذت بعدا سياسيا أكبر حتى لم يعد لأحد الرغبة في الحديث عنها بشكل عقلاني".
ونقلت التايمزعن جنرال إيراني لم يسمه قوله إن "الانتحاريين جاهزون لضرب أهداف أميركية داخل الدول الخليجية إذا لزم الأمر"، معتبرا أن هؤلاء الانتحاريين سيركزون على عدد من الدول الخليجية، لكن تأثيرهم سيكون أقوى على البحرين باعتبار أنها البلد الوحيد ذو الأغلبية الشيعية ويحكمه سني، وليست في حرب أو على أبواب حرب.