... منقول.....
بفرح وابتهاج وبعد مسيرة وعناء أثمرت غلتنا ليتذوق منها المعلمون والأهل سوية وبمباركة الكنيسة، لتكون هذه الثمرة دائمية وتعطي الأكثر دوماً. ليكونوا قدوة لزملائهم طالبين من الله دوماً التفوق لهم، ومن أهلهم تشجيعهم للاستمرار في طريق التعلم والفضيلة، لكي نكون وإياهم من السالكين في طريق المعرفة والحكمة فيرضى الرب عنّا جميعاً. بهذه الكلمات اختتمنا دورتنا دورة الوحدة في كنيسة مار توما درمو/تلكيف والتابعة للكنيسة الشرقية القديمة يوم 7/9/2007 والذي صادف يوم تذكار مار توما درمو والذي احتفلت به رعيتنا في نفس اليوم. وقد استمرت هذه الدورة 80 يوماً بمعدل خمسة أيام في الاسبوع وثلاثة ساعات في اليوم بمبنى صغير جداً اصبح كله صفوفاً. 80 يوماً لم يعد في المبنى غرفة كاهن أو غرفة للهيئة الإدارية أو للضيوف أو حتى مطبخ لكن أطفالنا الاعزاء والمعلمين الكرام صبروا وتحملوا كل شيء من أجل إنجاح هذه الدورة. وعلينا أن نشكر الله أولاً لأن المجد له كله وهو الذي ينجح ويوفق كل بشر. ولقد تخللت المسيرة قداسين خاصين للاطفال وسفرتين إلى شمالنا الحبيب ومباريات بكرة القدم مع الفرق الاخرى. أما التخرج فقد شكّل زبدة ما استثمره التلاميذ خلال الدورة فأنشدوا ورتلوا ومثلوا مشاهد كتابية ومشاهد من حياتنا. ولقد حضره الاب متى بيتو وممثلين عن الحزب الوطني الأشوري والحركة الديمقراطية الآشورية واتحاد الطلبة في تلكيف هذا وبالاضافة إلى أهالي التلاميذ وجمع غفير من رعيتنا.(114) تلميذ وتلميذة والجميل فيهم أنهم مسيحيون لا يؤمنون بطائفة إنهم كلدان وآشوريون وسريان تابعون للكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق والكنيسة الشرقية القديمة. تلاميذ بعمر الزهور تعلموا بكل جدية وحماس وحماسهم هذا جعلنا نبدأ مبكراً بالدورة الشتوية التي بدأت يوم 14/9 بمعدل يومين بالاسبوع. اقدم جزيل الشكر لكهنة والهيئة الادارية في كنيسة مارت شموني لدعمهم نشاطنا بتوفير قاعة الكنيسة لاقامة الحفل الختامي كما وأشكر الهيئة الادارية لكنيسة مار توما درمو لتجهيزهم الدورة بكل ما يلزم وخصوصاً هدايا الحفل الختامي لكافة الطلاب المشاركين بالدورة.