أعادت العداءة الأميركية الشهيرة ماريون جونز الميداليات الذهبية الثلاث التي أحرزتها في أولمبياد سيدني 2000 إلى اللجنة الأولمبية الأميركية التي ستسلمها بدورها إلى نظيرتها الدولية، ليتم منح الميداليات إلى مستحقيها بعد اعتراف جونز أخيرا بتعاطي منشطات محظورة.
كما أعادت جونز أيضا ميداليتين برونزيتين حصلت عليهما في نفس الدورة، وذلك بعد أيام قليلة من اعترافها أمام محكمة اتحادية في مدينة نيويورك بأنها تعاطت مادة منشطة تحظر لوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات استخدامها.
وخلال مثولها أمام المحكمة الجمعة الماضية، وجهت إلى جونز اتهامات بالادلاء بأقوال وتصريحات زائفة إلى المحققين الفدراليين حيث كذبت عليهم وأنكرت تعاطيها المنشطات. علما بأن المحكمة ستصدر حكمها بهذا الشأن يوم 11 يناير/ كانون الثاني المقبل، وقد يصل الحكم على العداءة إلى السجن لمدة ستة أشهر.
وورد اسم جونز (31 عاما) ضمن التحقيقات الفدرالية التي جرت عام 2004 بشأن مختبر بالكو في سان فرانسيسكو، والذي أنتج وباع منشطات محظورة إلى عديد من اللاعبين المحترفين بالولايات المتحدة.
يُشار إلى أن جونز أعلنت اعتزالها بعدما قررت الوكالة الأميركية للمنشطات معاقبتها بالإيقاف لمدة عامين.
وكانت العداءة الأميركية أحرزت الذهبيات الثلاث في سباقات 100 و200 م والتتابع 4 مرات 400 م بأولمبياد سيدني، بينما أحرزت البرونزيتين في سباق التتابع 4 مرات 100 م ومسابقة الوثب الطويل .
ويتضمن سجل جونز ست ميداليات في بطولة العالم هي ذهبية 100 م عامي 97 و99، وذهبية 200 م عام 2001، وذهبية التتابع 4 مرات 100 م عام 1997، وفضية 100 م عام 2001، وبرونزية الوثب الطويل عام 1999.